أ.د.الحسان شهيد[1] تمهيد إن التجديد حالة طبيعية في العلوم، مادامت الحياة الإنسانية في تغير مستمر؛ لأن ذلك شرط استمرارها في وظيفتها، وأداء رسالتها المعرفية في وثاقة مع مواقع الوجود البشري، بإلحاق تغييرات تتناسب مع طبيعتها التأسيسية وقضاياها المعرفية، وحتى تستجيب لأسئلة العقل الإنساني ومتعلقاته الفطرية والروحية والمادية. ولعل العلوم الآلية المنهجية المعتبرة في عداد العلوم […]