حارث الأزدي([1]) لعل أبرز مثال عن الهوية ما عبر عنه الصحابي الجليل ربعي بن عامر–رضي الله عنه- حين دخل إلى إيوان كسرى، وكان ينكث السجاد برمحه ويتلو الآية : ((كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ 25 وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ 26 وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ 27 كَذَٰلِكَ ۖ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ 28 فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ […]